تسألني لمّا الحزن ...؟ !!
وقد تقاسم الألم .. أعماقي ...
وتفرد .. بأحلامي ... وآمالي ...
وتعاقبت الذكرى .. هموما .. خلف أيامي ...
تـــرى ..
هل لنا .. للابتسامة .. من طريق ...؟ !!
تـــرى ..
هل لنا .. للسعادة .. من رفيق ... ؟ !!
تتابعت أحلامي و آمالي ..
وتحطمت .. أمام عتبة .. الحزن ...
وفارق أحبابي ........... دياري..
أتسألني لمّا الحزن ...؟ !!
وهو عنواني ..
أتسألني لمّا الألم ...؟ !!
وهو .. رفيقي المتصابي ..
مرارا .... حاولت ..
وبائت فشلا ... محاولاتي ...
عبثا .. تناسيت ...
وندبة الألم .. صورة ... في إطاري ...!!!
أتسألني لمّا الحزن ...؟!!
أنت اجب ؟؟
لمّا ابتسم ...؟؟!!!
وما حولي .... ذكرى .... لآلامي ...
عبثا .. غيرت ملامحي .. وجدراني ..
فانبثقت .. ديار الحزن ...
من صميم أعماقي ... !!!!!!!!